فتاوى واحكام

فتوي اللجنة الدائمة برئاسة بن باز في إسلامية دولة إيران – فتاوى واحكام

فتوي اللجنة الدائمة برئاسة بن باز في إسلامية دولة إيران –  فتاوى واحكام

مسألة هامة :

فتوي اللجنة الدائمة برئاسة بن باز في إسلامية دولة إيران

يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر ويقول :

أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية فتوي برقم( 11461) جاءهم سؤال لقد انتشر في بلاد نيجيريا حب آية الله خميني وثورته الشيعية الإيرانية في شبابب المسلمين ويري هؤلاء الشباب أنه لا يوجد لدي العالم الإسلامي دولة تحكم بما أنزل الله إلا الدولة الإيرانية ولا يوجد رئيس دولة مسلم إلا آية الله الخميني والآن بدأت دعوته تنتشر في نيجيريا ولذلك نرجو منكم توضيحاً كافياً عن حقيقة الشيعة الإيرانية وذلك في حقبة الشيخ عبدالعزيز بن باز ورئيس تلك الدولة آية الله الخميني وما يدعوا إليه وإن شاء الله إذا وجدنا ذلك سنحاول ترجمته إلي لغتنا واللغة الإنجليزية حتي نتخلص من هذه العقيدة في بلادنا لأن الجمهورية الإيرانية يرسلون للمسلمين في نيجيريا كتبا كثيرة في كل شهر ، فأفتونا جزاكم الله خير وبارك فيكم .

أفتت اللجنة اللدائمة برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالي – ماذا عن أنه لا توجد دولة في العالم الإسلامي دولة تحكم بما أنزل الله إلا الدولة الإيرانية ولا يوجد رئيس دولة مسلم إلا آية الله الخميني ، زعم باطل بل كذب وافتراء يشهد بذلك واقع الدولة وكلامنا منصب علي الكيان كما تفضلت يا شيخ رياض ومنصب علي الدولة وليس علي المجتمع والأمة الإيرانية ورئيسها عقيدته علماً بأن الشيعة الإمامية الاثني عشرية قد نقلوا في كتبهم عن أئمتهم أن القرآن الذي جمعه عثمان – رضي الله عنه – عن طريق حفاظ القرآن من الصحابة محرفاً بالزيادة فيه والنقص منه وبتعديل بعض كلماته وجمله وبحذف بعض آياته وسور منه يعرف ذلك من قرأ كتاب ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) ، هذا الكتاب أُلِفَ في حقبة الدوة الصفوية التي بدأت جذورها من الدولة العثمانية عندما بدأت تتكون جذورها كلما جاء جيل حتي خرج هذا الجيلالذي خرج طبرستي حسين بن محمد بن تقي النور الطبرستي وألف هذا الكتاب الذي كانوا يخفون فيه تقيتهم بأن القرآن محرف وقال في هذا الكتاب ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) ثم قالت اللجنة الدائمة وأمثال هذا مما ألف انتصاراً للرافضة ودعماً لمنهجهم كمنهج الكرامة لابن المطهر كما أنهم يعرضون عن دوواوين السنة الصحيحة كصحيح البخاري ومسلم فلا يعتبرونهم مرجعاً لهم والاستدلال علي أحكام عقيدتهم والفقه ولا يعتمدون عليهم في تفسير القرآن وبيانه بل استحدثوا كتباً في الحديث وأصلوها في أنفسهم أصولاً  غير سليمة يرجعون في تمييزالضعيف من الصحيح إلي هذه الكتب وجعلوا من أصولهم الرجوع إلي أقوال الأئمة الاثني عشر معصومين في زعمهم فمن أين يكون لديهم علم من القرآن المتواتر والسنة الصحيحة وقواعد الشرع وأحكامها ما يطبقون علي قضايا أمتهم الإيرانية التي يحكمونها وكيف يقال مع ذلك لا يوجد رئيس دولة مسلم إلا آية الله الخميني وهو القائل في كتابه – الآن هذا الحكم علي الخميني- تحت عنوان ( الولاية التكوينية ) . إن للأئمة مقاما محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وأن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا لا يبلغه من مقرب ولا نبي مرسل .لا شك أن هذا كفر واضح تعلق اللجنة الدائمة : إن هذا لهو الكذب الفاضح والبهتان المبين وننصحك بقراءة ( مختصر التحفة الاثنا عشرية للعلامة محمود شكري الألوسي )و (رسالة الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب ) وكتاب ( منهاج السنة النبوية فيي تناقض كلام الشيعة والقادرية للعلامة الشيخ أحمد بن عبدالحليم بن تيمية ) وكتاب ( المنتقي من منهاج السنة للذهبي ) وبالله التوفيق.

اللجنة الدائمة ، نائب الرئيس عبدالله بن عبدالعزيز بن باز ، عضوية عبدالله بن خضير – رحمه الله – وعضويىة عبدالرزاق عفيفي .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى