فتاوى واحكام

فضل الصدقة والزكاة في شهر رمضان -فتاوى الصيام

سائل يسأل عن :

فضل الصدقة والزكاة في شهر رمضان .

يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر حفظه الله :

الزكاة أمر فرضه الله تعالى على المسلمين ، يجب على المسلم أن يؤدى مافرضه الله تعالى عليه قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35) ) (سورة التوبة )

فيجب على المسلم أن يؤدى زكاة ماله متى بلغت النصاب وحال عليها الحول ولاينتظر رمضان ، من أراد أن يخرجها مقدما فلاشك أن هذا جائز لما فعله بعض الصحابة فقد أخذ منهم النبى صلى الله عليه وسلم الزكاة وعجله ، والصدقة وماأدراك مالصدقة فكم من محتاج وفقير ومريض يتمنون اللقمة ويتمنون الشربة ونحن نتنعم ، ونحن نصوم هذه الساعات الطوال لأجل أن نشعر بالمسلمين الذين جاعو واللذين عطشو اللذين تألمو لنتألم لهم يقول النبى صلى اللهعليه وسلم فى الحديث الصحيح (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )). [أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير] 

فلابد للانسان أن يتصدق وينفق على المحتاجين في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كان رسول الله صلى الله عليهم وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة فيدارسه القران , فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة).

قدم إفطار رمضان وأنفق على المحتاجين ، وتصدق للدول الخارجية عن طريق القنوات الرسمية لكى تضمن أنه يصل فى طريقه الصحيح .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى