كيف نوفق بين قصة سحر النبي عليه السلام وبين ملازمته لذكر الله عز وجل ؟ -فتاوي إسلامية
كيف نوفق بين قصة سحر النبي عليه السلام وبين ملازمته لذكر الله عز وجل ؟ – فتاوى إسلامية
سائل يسأل :
كيف نوفق بين قصة سحر النبي عليه السلام وبين ملازمته لذكر الله عز وجل ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
قدر الله عز وجل يقع ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) والله سبحانه وتعالي يقول (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) هذه مسألة القدر الله عز وجل خلق القلم أول شئ عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ ، قَالَ : رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ ؟ قَالَ : اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) .
والنبي صلي الله عليه وسلم هو اتقانا وأخشانا وأعلم البشرية وأصيب بالسحر لأن الله عز وجل كتب عليه أن يصاب بالسحر وفي ذلك حكمة لله عز وجل لنعلم أنه صلي الله عليه وسلم بشر وأنه يبتلي مثلما يبتلي البشر ثم عافاه الله وسلمه من هذا السحر وأظهر مافي قلوب هؤلاء اللذين سحروه وأرادوا به هذا الكيد .
للاستماع ومشاهدة الفتوي :
