كيف يلزم الإنسان قلبه على الطاعة وإجتناب الفتن ؟- فتاوى وأحكام
سائل يسأل ويقول :
كيف يلزم الإنسان قلبه على الطاعة وإجتناب الفتن ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أقول وبالله التوفيق …
على الإنسان مجاهدة نفسه لفعل الطاعات والبعد عن المعاصي يقول الله عز وجل (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ ) فلا شك أنه إن لم يوجد مجاهدة فإن الإنسان قلبه يتلف .
وقال تعالى ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) لماذا تقيم الصلاة ؟ لأجل أن تخرج إليك هذه النتائج ، فلتحرص ألا تسمع ولا تكون إلا في أماكن الطاعات حتى تكون هناك نتائج طيبة على جوارحك تجعلك دائماً في مراقبة ، عندما تتأمل فوائد الذكر وهي ذكر الله تعالى في الملأ والوحدة فإنها من أعظم أسباب تقوى الله تعالى .
لن يعصمك من الذلل إلا التوجه لله تعالى ودعاؤه أن يعصمك سبحانه .
للاستماع ومشاهدة الفتوى :
