اخبار عاجلة

مصرع قادة من القاعدة والحوثيين

شبكة السبر :

أعلن مسئول في السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أن الغارة الجوية التي وقعت يوم الخميس الماضي في محافظة ابين اليمنية أسفرت عن مقتل نائب زعيم تنظيم القاعدة في ابين.

وقال الناطق باسم السفارة محمد الباشا أن القتيل هو محمد الكاظمي, لكن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريامي نجا من الغارة.

وأدت الغارة إلى مقتل 34 واعتقال 17 من عناصر تنظيم القاعدة في منطقتي ابين وارحب الذين وصفتهم بأنهم يخططون لشن عمليات ضد المصالح اليمنية والأجنبية, على أن شهود عيان رفعوا عدد القتلى إلى 60 قتيلا وقالوا إن معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال ونفوا أن يكون الهجوم قد استهدف قاعدة للقاعدة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت أن الولايات المتحدة قد وفرت لليمن قوة نارية ومساعدات أخرى في غاراته الأخيرة على مخابئ ومواقع تدريب لتنظيم القاعدة على الحدود اليمنية.

وأشارت التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد أجاز هذا الدعم العسكري والاستخباري الذي جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية على خلفية المساعدة في وقف الهجمات المتزايدة ضد الأمريكيين والرعايا الأجانب الآخرين في اليمن.

مقتل قيادي بارز للحوثيين بمحافظة صعدة:

وعلى صعيد آخر, أكدت مصادر يمنية محلية بمحافظة صعدة مصرع حسن حمود غثاية القيادي البارز للحوثيين في منطقة مران عقب هجوم شنه الجيش اليمني في محور صعدة.

كما ذكرت المصادر أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية نوعية في منطقة ضحيان دَمرت خلالها أحد المراكز الرئيسة لتجمع الحوثيين.

أما في محور سفيان فهاجم الجيش اليمني مواقع للحوثيين قرب منطقة التباب السود وقرب جبل جلهم ملحقة خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، وذلك حسب المصدر نفسه.

وذكر موقع (26 سبتمبر) اليمني أن الوحدات الأمنية تضيق الخناق على ما تبقى من "الخلايا الإرهابية النائمة" في مدينة صعدة القديمة وتمكنت من طرد المتمردين من جامع اليابس الذي تحصنوا فيه بالإضافة إلى"تدمير عدد من أوكارهم التي كانوا يتحصنون فيها".

وأضاف الموقع أن المعلومات المتوفرة لديه تفيد أن جماعة الحوثي "تعيش حالة من الفوضى والتشتت في صفوفها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها وبخاصة في منطقتي مطرة وضحيان والتي تم فيها تدمير مقرات القيادة ومخازن الأسلحة والمؤن والوقود وورش صناعة الألغام والمتفجرات التي كانت تتواجد في تلك المنطقتين مما أجبر عبدالملك الحوثي وعدد من القيادات التي كانت تتواجد إلى جواره في منطقة مطرة إلى مغادرتها والانتقال إلى منطقة أخرى.

وتفيد مصادر محلية بأنه في حيدان وأنه يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد أن يودي بحياته مما جعله يؤكل مسؤولية القيادة لمن تبقى من عناصره إلى صهره يوسف المداني.

المصدر : مفكرة الإسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى