قال نشطاء سوريون إن قوات الأمن قتلت اليوم الأثنين خمسة أشخاص وأصابت 20 آخرين في مدينة حمص.
وصرح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن سيدة وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 14 و 22 عاما قتلوا في حمص ، إضافة إلى مقتل جندي سوري.
وأوضح عبد الرحمن أنه رغم عدم وجود مظاهرات في ذلك الوقت ، إلا أن قوات الأمن شنت عملية دهم من منزل لمنزل في الحولة بحمص.
وأفاد بوصول تعزيزات كبيرة من القوات إلى درعا على متن أكثر من 30 حافلة الليلة الماضية.
وذكر أن شابا لقي حتفه اليوم متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق قوات الأمن النار على مجموعة من الشباب الليلة الماضية في بلدة أربين القريبة من دمشق.
وأضاف أن قوات الأمن شنت حملات اعتقالات في حلب ودير الزور واللاذقية وبانياس.
وكان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية قد ذكر أن قوات الأمن والشبيحة اقتحموا في ساعة مبكرة من صباح اليوم حي البياضة بمحافظة حمص وسط إطلاق نار كثيف وأنباء عن سقوط جرحى.
يأتي هذا بينما تردد أن السلطات السورية قد تفرض غرامة على الطلاب المتغيبين عن المدارس ، وذلك بعد يوم واحد من انطلاق العام الدراسي. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، فإن نصف الطلاب السوريين لم يذهبوا يوم أمس إلى مدارسهم.
وخرجت مظاهرات طلابية في أنحاء سورية ، مؤكدة على “مقاطعة التعليم البعثي”.
وذكرت قناة الجزيرة أن 11 شخصا سقطوا أمس بنيران القوات السورية. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين القتلى طفلا في درعا وستة في حمص (بينهم طالبة) واثنين في إدلب.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 2211 مدنيا و571 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي.
