شبكة السبر :
نفت وزارة الخارجية السعودية صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دور مرتقب للرياض لدعم جهود مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأكدت الخارجية السعودية من خلال تصريح لمصدر مسئول نقلته وكالة الأنباء السعودية أن ما صدر عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في كل من الرياض والقاهرة لا يعني أن السعودية تنوي الانضمام لجهود إنجاح المصالحة الفلسطينية.
وقال المصدر السعودي المسئول: "ملف المصالحة بالكامل في يد الاخوة المصريين ، ويحدونا الأمل في الاستجابة للمبادرة المصرية بالسرعة التي تعيد اللحمة الفلسطينية".
وجاء هذا التوضيح السعودي بعد مرور خمسة أيام على لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل في العاصمة السعودية الرياض.
وطبقاً للمؤتمر الصحفي الذي عقده الجانبان في الرياض فإن الفيصل أشار إلى أن الاجتماع تطرق لعلاقة حماس بإيران، ومخاوف الدول العربية بهذا الصدد
مباحثات الفيصل مع مبارك:
وكان الفيصل زار مصر منذ أيام وأبلغ الرئيس المصري حسني مبارك رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتناولت الرسالة آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وتنسيق المواقف العربية.
وقالت مصادر إن مباحثات الرئيس مبارك مع الفيصل ركزت جهود تحريك عملية السلام، ونتائج زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للسعودية.
وأضافت المصادر: "المباحثات تناولت كذلك لقاء الرئيس مبارك مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إضافة الى تناول الوضع على الأراضي اليمنية".
وقد زار الفيصل سوريا، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد الجانبان حرص بلادهما على سلامة ووحدة أراضي اليمن ووحدة الصف الفلسطيني
المصدر : مفكرة الإسلام
