هجوم صاروخي على فندق فاخر بالعاصمة الأفغانية

شبكة السبر:
أصاب صاروخ الجدار الخارجي لفندق سيرينا الفاخر في العاصمة الأفغانية يوم السبت ما أدى إلى إصابة جندي أفغاني في الشارع.
وقال قائد شرطة كابول: إن الجدار الجنوبي لفندق "سيرينا" الفاخر انهار جراء الهجوم.
وقالت قناة "تولو" التلفزيونية الخاصة من موقع الحدث: إن سبعة أشخاص أصيبوا لدى انفجار الصاروخ.
وصرّح أحد النزلاء الأجانب بالفندق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "لقد سمعنا انفجارًا قويًا خارج الفندق ولا يزال الدخان يتصاعد من المنطقة القريبة من الفندق".
ويعد فندق "سيرينا" وهو الفندق الوحيد المصنف خمسة نجوم، مقصدًا معروفًا للدبلوماسيين والصحافيين الأجانب، وكان قد تعرض لهجمات في الماضي، حيث سقط صاروخان أحدهما في حديقة الفندق والآخر في متنزه قريب الشهر الماضي لكنهما لم يسفرا عن خسائر.
يذكر أن ثلاثة من مسلحي طالبان كانوا هاجموا الفندق في يناير العام الماضي مدججين ببنادق آلية وسترات مفخخة، وقتلوا ستة أشخاص.
الحكومة مهددة بالانهيار:
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند من أن الحكومة الأفغانية الحالية المدعومة من الغرب ستنهار خلال أسابيع لو انسحبت قوات الاحتلال الأجنبية التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو من البلاد الآن.
وقال مليباند اليوم السبت وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية: إن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان سيقضون على القوات الأفغانية بسرعة إذا قررت الدول المشاركة في الاحتلال سحب قواته من أفغانستان.
وأضاف الوزير البريطاني: "إذا انسحبت القوات الدولية، فلكم أن تختاروا المدة – خمس دقائق، او 24 ساعة، أو أسبوع واحد – ولكن المسلحين سيدحرون تلك القوات الأفغانية وسنعود آنئذ إلى نقطة الصفر".
وكان الرئيس الأفغاني المدعوم من قبل الاحتلال حامد كرزاي قد قال: "أتوقع أن تتمكن القوات الأفغانية من بسط سيطرتها على البلاد في غضون خمس سنوات".
وأضاف المسئول البريطاني أن الجداول الزمنية الاصطناعية لا تريح إلا أعداءنا، وفق زعمه
الصحف البريطانية تحث على الانسحاب.
المصدر : مفكرة الإسلام