200 ألف ريال من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لصالح جمعية الملك عبد العزيز النسائية في القصيم

تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز مجلس الأمناء فيها، وتَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه الأميرة أميرة الطويل، بمبلغ 200 ألف ريال لدعم المرحلة الثانية من مشروع محفظة القروض لجمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالقصيم، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى له.
وتُبنى استراتيجية المشروع على استحداث محفظة مالية لجمع أكبر قدر من التبرعات بغرض منح القروض الصغيرة للنساء الفقيرات وذوات الدخل المحدود لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، والتوعية حول أهمية عمل المرأة، وتغيير العادات الاستهلاكية إلى أنماط الانتاجية. كما تركز على مفهوم التنمية الاقتصادية ومعالجة الفقر، بالتوافق مع إستراتيجية الصندوق الخيري لمعالجة الفقر والتى تهدف إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة ظاهرة الفقر في المجتمع .
وتمنح القروض للمقترضات حسب لوائح وقواعد محددة من قبل الجمعية وتتراوح قيمة القرض ما بين 7 آلاف و20 ألف ريال، وحسب دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، على أن تتم إعادة القرض والتسديد حسب الدفعات والمواعيد مع وضع حوافز تحث المقترضات على التسديد حسب الجدول الزمني المحدد. كما يتم عمل دورات تدريبية للسيدات والفتيات اللاتي تم حصولهن على قروض وذلك في مجال عمل المشروع لتتم إقامة المشروع على أسس علمية سليمة تحقق أهدافه، إضافة للمتابعة المستمرة للمشاريع أثناء فترة تنفيذها ومحاولة القضاء على العقبات التى قد تعيق استمرارها.