اخبار السعوديةالاخبار

9.7 مليون مصلٍ بالمسجد النبوي في رمضان – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

شهد المسجد النبوي توافد المصلين والزوار خلال العشر الأولى من رمضان 1446هـ، فيما قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أرقى وأجود الخدمات لهم.

وبلغ عدد المصلين في المسجد النبوي وسطحه وساحاته 9,705,341 مصليًا خلال العشرة أيام الأولى، وعملت الهيئة على تسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي من خلال تنظيم دخول الزائرين والمصلين عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسية والفرعية لضمان انسيابية الحركة.

على صعيد آخر تُعتبر الذكريات الرمضانية التي عاشها الناس في السبعينيات والثمانينيات الهجرية جزءًا لا يتجزأ من تراثهم الثقافي والديني. كان شهر رمضان يحمل في طيّاته الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تعكس الروح الجماعية السائدة في تلك الفترة.

ويقول المهتم بتاريخ الرياض محمد الحوطي: إن يوم رمضان كان يبدأ بصلاة الفجر، حيث كانت الأجواء مفعمة بالروحانية. كان المؤذن ينادي على أسماء أطفال أهل الحي، مما يشجع الأطفال على الحضور لجميع الصلوات. بعد الصلاة، كان الأطفال يلعبون في المساحات المحيطة بالمسجد، مما يعكس براءتهم ومرحهم.

وأشار الحوطي إلى أن الأسر كانت تحضر سفر الإفطار التي تضم التمر والقهوة، ما يعكس قيم الكرم والضيافة. وكانت لحظات الإفطار تحمل طابعًا خاصًا، حيث يجتمع الجميع حول مائدة واحدة بعد أذان المغرب. كانت هناك مدافع تُطلق للإعلان عن بدء الإفطار، مما يضفي جوًا احتفاليًا على المناسبة. أما السحور، فكان يُعَدّ فرصة لتناول الوجبات الخفيفة مع العائلة، مما يعزز الروابط الأسرية.

وأوضح الحوطي أن المسجد كان مركزًا لتعليم العلم الشرعي، حيث استقطب العديد من طلبة العلم من خارج الرياض. كانت الأسر تُشجع على إفطار الطلبة، مما يعكس قيم الكرم والمشاركة. وكان التواصل بين أهل الحي يعزز الروابط الاجتماعية، حيث كانت الزيارات والتجمعات تُعتبر جزءًا من الروتين اليومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى