اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة “نظام استرداد الحرارة” – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، عن توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة نظام استرداد الحرارة، مع شركة “SNT الخليج للصناعة” برعاية وإشراف وزارة الطاقة، مقابل الإدراج في القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية.
وتأتي الاتفاقية ضمن جهود المنظومة الحكومية المستمرة في تنمية المحتوى المحلي في قطاع الطاقة، بهدف تعزيز سلاسل الإمداد للمنتجات المستهدفة، ورفع كفاءة إنتاج محطات توليد الطاقة الكهربائية، من خلال استحداث صناعات جديدة تسهم في بناء قاعدة صناعية مستدامة داخل المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن السماري أن هذه الاتفاقية ستسهم بشكل مباشر على إجمالي الناتج المحلي بقيمة تقدر بـ (2.6) مليار ريال سعودي، إضافة إلى إيجاد أكثر من (250) وظيفة جديدة؛ مما يعزز تحقيق الاكتفاء الذاتي لقطاع الطاقة في المملكة.
يُذكر أن الهيئة تسعى من خلال توطين الصناعة ونقل المعرفة نحو تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم بشكلٍ فاعل في تطوير البنية التحتية للصناعات المحلية، ورفع مستوى التنافسية في الأسواق العالمية.
على صعيد آخر يأتي عام 2025 بوصفه عامًا للحرف اليدوية، ليعيد تسليط الضوء على ثقافة سعودية نابعة من روح الفنون والحرف التي عرفها القدماء وأتقنوها، ما ساعد على استمرارها وتوثيق قصصها وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة.
ويبقى “السدو” من الحرف التي ارتبطت قديمًا بحياة البادية، واستطاعت أن تحافظ على وجودها القوي في الوقت الحاضر، من خلال روادها الذين استمدوا فنونها من أجدادهم، وأضافوا لمسة خاصة تحمل روح العصر وعبق الماضي وتراثه الخالد.
“السدو” له أدواته المعروفة وتقنياته المختلفة، التي تبدأ بـ”جز الصوف” وغزله بطريقة حرفية، وصولًا إلى صبغه بألوان مختلفة، لتتكون لوحة فنية تعكس روح التراث السعودي وعراقته.
وتعكس رسومات السدو الخاصة التراث السعودي الغني، منها “المذخر” من ذخر الشيء، و”الجوزية” التي تدل على حسن اختيار أرض القبيلة، و”الزهرة” التي ترمز إلى الخصب، و”السهام” الرامزة لوفرة الصيد، و”هدب العيون” التي ترمز للجمال.



