اخبار السعوديةالاخبار

حرس الحدود يواصل خدماته لتسهيل عودة حجاج إيران – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

واصلت المديرية العامة لحرس الحدود، تقديم الخدمات لتسهيل إجراءات مغادرة الحجاج القادمين من إيران عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والخدمية.

وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الخدمي الذي تقوم به المديرية العامة لحرس الحدود، لانسيابية حركة مغادرة الحجاج الإيرانيين وتيسير إجراءاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

بدورها تقدم المديرية العامة للجوازات إمكاناتها البشرية والتقنية لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من إيران عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك في ظل الظروف الجارية التي تمر بها الجمهورية.

وأكدت الجوازات أنها سخّرت جميع خدماتها لضيوف الرحمن من إيران، لإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

على الصعيد الدولي أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، تنفيذ “سلسلة غارات” واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية في غرب إيران، في تصعيد للتوتر المستمر منذ 5 أيام بين الطرفين.

وأوضح أن الضربات استهدفت عشرات البنى التحتية لتخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض، بالإضافة إلى مواقع لتخزين المسيرات ومنصات صواريخ أرض-جو في غرب إيران”، ونشر الجيش مقاطع مصورة قال إنها توثق لحظة استهداف منصات إطلاق الصواريخ.

وفي تطور لافت، قال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال الليلة الماضية في طهران رئيس الأركان الإيراني المعين حديثًا، علي شادماني، ويأتي ذلك بعد اغتيال رئيس الأركان السابق محمد باقري يوم الجمعة الماضي.

يأتي هذا التصعيد بعد أن شنت إسرائيل الجمعة حملة ضربات مفاجئة ضد أهداف في أنحاء إيران، التي ردت بموجات من الصواريخ على إسرائيل؛ ما أثار مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع.

وكانت إسرائيل قد قصفت، أمس الاثنين، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وفقًا لحصيلة أوردتها المحطة الثلاثاء، وبلغت حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية في إيران، وخاصة في طهران، 224 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من ألف آخرين، بحسب حصيلة رسمية أُعلنت الأحد، في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين مقتل 24 شخصًا في الردود الصاروخية الإيرانية منذ الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى