شبكة السبر :
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، الذي صدر اليوم الاثنين وجود قلق بشأن وجود مواقع نووية سرية أخرى بالبلاد.
وكانت الوكالة الذرية قد حصلت على أدلة تفيد بأن إيران لم تذكر كل الحقيقة بشأن الموقع الذي كشفت عنه حديثًا بالقرب من مدينة قم المقدسة.
وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن كشف ايران المتأخر عن موقع ثان لتخصيب اليورانيوم فجر القلق بشأن احتمال وجود مواقع سرية أخرى في البلاد.
وأضاف التقرير، بحسب رويترز، أن طهران كانت قد قالت إنها شرعت في بناء الموقع المحصن قرب قم عام 2007 لكن الوكالة لديها أدلة على أن مشروع قم الإيراني بدأ عام 2002 وتوقف في 2004 واستؤنف في 2006.
روسيا تؤخر تشغيل مفاعل بوشهر:
من جانب آخر، قررت روسيا، في وقت سابق اليوم، أنها لن تبدأ تشغيل مفاعل نووي في محطة بوشهر للطاقة الذرية بإيران بحلول نهاية العام كما هو مزمع مشيرة إلى أسباب فنية.
وقال وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو: "بدء التشغيل لن يحدث بحلول نهاية العام." وكان سيرجي كيريينكو رئيس مؤسسة الطاقة النووية في روسيا قد قال في فبراير: إن من المقرر بدء التشغيل في 2009 .
وتأجل بدء تشغيل محطة بوشهر مرارا. وأتمت روسيا العام الماضي تسليم الوقود النووي لتشغيل المحطة بموجب عقد تقدر قيمته بنحو مليار دولار.
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد أعلن دعمه للرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الملف النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال المحادثات التي جرت بين أوباما ومدفيديف على هامش قمة منتدى آسيا والمحيط الهادىء في سنغافورة .
وصرح مدفيديف عقب المحادثات بأن موسكو "ليست سعيدة تمامًا بوتيرة" الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة مع إيران.
وقال "هدفنا واضح وشفاف .. نحن مستعدون لبذل المزيد من الجهود" للتحقق من أن برنامج إيران النووي هو لأغراض سلمية بحتة.
وأضاف: "في حال فشلنا في ذلك، فإن الخيارات الأخرى تبقى مطروحة على الطاولة لأخذ العملية في اتجاه مختلف"، في إشارة إلى فرض عقوبات جديدة على طهران.
وتابع: "بوصفنا سياسيين منطقيين نفهم أن أية عملية يجب أن تكون لها نقطة نهاية. إن المحادثات ليس هدفها متعة الحديث، ولكن التوصل إلى أهداف عملية".
المصدر : مفكرة الإسلام
