مقتل عمير والعولقي ولا تأكيدات عن الوحيشي والشهري

أسفرت الغارة التي نفذها الطيران اليمني ضد موقع للقاعدة في منطقة رفض التابعة لمحافظة شبوة شرق العاصمة صنعاء، عن سقوط 34 قتيلاً بينهم سعوديون وأجانب، إلا أن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أكد لـ"الوطن" أن السلطات السعودية لم تبلغ بسقوط سعوديين، إضافة إلى رموز من قيادة القاعدة بينهم أنور العولقي الذي أفتى للجندي الأمريكي نضال حسن بقتل رفاقه، ومحمد أحمد صالح عمير الذي ظهر في شريط تلفزيوني الأسبوع الماضي متوعداً بالثأر لقتلى عملية الخميس الماضي في أبين.
وفيما لم تؤكد مصادر يمنية رسمية هذه الأنباء، إلا أن ما تم تأكيده أن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي (يمني) ونائبه السعودي سعيد الشهري كانا في اجتماع موسع لقيادة ما يسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، وأنهما غادرا المكان قبل قصفه بلحظات.
وأكدت صنعاء أن عملية فجر الأمس استهدفت عناصر قيادية هامة كانت تخطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد مصالح يمنية وأجنبية ومنشآت اقتصادية هـامة، بالإضـافة إلى التـخطيـط لاستهداف قيادات عسكرية.
وكانت اللجنة الأمنية العليا التي يترأسها الرئيس علي عبدالله صالح قد وصفت العملية بأنها "نوعية". وأشارت إلى أن اجتماع القاعدة كان بهدف التخطيط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية. وشددت اللجنة على استمرارها في مواصلة ملاحقة عناصر التنظيم وعدم التهاون معها وإفشال مخططاتها. وجددت تحذيرها من "تقديم أي إيواء أو مسـاعـدة لعناصر التنـظيم على تنفيذ عمـلياتهم الإرهـابية" قائلة إن كل من يقوم بذلك سيتعرض للمسـاءلة القـانونـية. ونبهت اللجـنة المواطنين إلى عدم التواجد بالقرب من تلك العنـاصر الإرهابية والمواقع التي يتواجدون فيها حفاظا على سلامتهم. ودفعت تطورات أمس بالآلاف من أنصار الحراك الجنوبي إلى الخروج إلى الشارع في مناطق عدة في تظاهرات احتجاجاً على "قصف مناطق الجنوب تحت ذريعة محاربة القاعدة". وطالب المتظاهرون في عدد من مديريات محافظة لحج بإطلاق سراح معتقلي الحراك الجنوبي.
وعلى صعيد تطورات الحرب مع الحوثيين أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن الجيش دمر أكثر من 13 سيارة تحمل أسلحة ومقاتلين حوثيين في كل من رازح و ساقين وخميس محور وجبل البصلي. وأوضحت أن الجيش دمر عدة مواقع للحوثيين في منطقة وهبان والدرب ووادعة بصعدة كانت تقع تحت إشراف صالح علي رهمة وشقيقه محمد علي رهمة وعبـدالله صالح النواس ومحـمد محـمد نافذ وعبدالرحمن شموس، الذين قالت المصادر ذاتها إنهم لقوا مصرعهم.
——————————————————————————–
وجهت الأجهزة الأمنية اليمنية أمس ضربة جديدة لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة شرقي البلاد، هي الثانية خلال أسبوع بعد أن استهدفت الغارة الأولى معسكراً للتنظيم في منطقة المحفد بمحافظة أبين المجاورة. وأفادت مصادر رسمية أن 34 قتيلاً هي حصيلة الهجوم الذي نفذه سلاح الطيران ضد معسكرات تدريب للقاعدة في منطقة "رفض" بالمحافظة بينهم قيادات بارزة في التنظيم حيث شوهدت جثث متفحمة في موقع الغارة. ورجحت مصادر مطلعة في محافظة شبوة أن يكون من بين القتلى الناشط الإسلامي أنور العولقي، الذي أفتى للجندي في الجيش الأمريكي نضال حسن بقتل زملائه في إحدى القواعد العسكرية بولاية تكساس الأمريكية مؤخرا. كما أكدت المصادر مصرع القيادي في التنظيم محمد أحمد صالح عمير، نجل مدير أمن محافظة لحج السابق أحمد صالح عمير و7 من معاونيه"، بالإضافة إلى مصرع عناصر أجنبية بينهم سعوديون. وقال مصدر أمني إن القتلى يتضمنون أيضا القيادي محمد أحمد الكلوي، وهو الذي ظهر علنا في تجمع قبلي الثلاثاء الماضي مهددا بتنفيذ عمليات انتقامية ضد منشآت أمريكية ونفطية في اليمن. وأوضح مدير أمن محافظة شبوة أن الأجهزة الأمنية طوقت مكان الغارة وقامت بمهامها، مشيراً إلى أن هناك جثثاً لم يتم التعرف على هويتها بعد. وتقول ذات المصادر إن المنطقة التي استهدفها الطيران تعتبر منطقة جبلية يصعب الوصول إليها للتأكد من عدد الضحايا، لكنها قالت إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الغارة استهدفت مزرعة الشيخ فهد القصع حيث قتل أربعة أشخاص على صلة قرابة بشخصيات نافذة في الدولة، واثنان آخران من جماعة عضو مجلس النواب الشيخ عبد الله العجر، ومسؤول جمعية الشباب المدافعين عن الوحدة في محافظة شبوة الشيخ طارق الدغاري، بالإضافة إلى طفل في الثانية عشرة من عمره. ونفذت الغارة الجوية في الساعات الأولى من الصباح عقب حصول السلطات اليمنية على معلومات موثوقة بانعقاد اجتماع موسع لقيادة ما يسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" رأسه زعيم التنظيم اليمني ناصر الوحيشي ونائبه السعودي سعيد الشهري، اللذان تمكنا من الفرار قبل فترة وجيزة من تنفيذ الغارة.
وكانت اللجنة الأمنية العليا التي يترأسها الرئيس علي عبدالله صالح قد وصفت العملية بأنها "نوعية". وأشارت إلى أن اجتماع القاعدة كان بهدف التخطيط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية. وشددت اللجنة على استمرارها في مواصلة ملاحقة عناصر التنظيم وعدم التهاون معها وإفشال مخططاتها. وجددت تحذيرها من "تقديم أي إيواء أو مسـاعـدة لعناصر التنـظيم على تنفيذ عمـلياتهم الإرهـابية" قائلة إن كل من يقوم بذلك سيتعرض للمسـاءلة القـانونـية. ونبهت اللجـنة المواطنين إلى عدم التواجد بالقرب من تلك العنـاصر الإرهابية والمواقع التي يتواجدون فيها حفاظا على سلامتهم. ودفعت تطورات أمس بالآلاف من أنصار الحراك الجنوبي إلى الخروج إلى الشارع في مناطق عدة في تظاهرات احتجاجاً على "قصف مناطق الجنوب تحت ذريعة محاربة القاعدة". وطالب المتظاهرون في عدد من مديريات محافظة لحج بإطلاق سراح معتقلي الحراك الجنوبي. وعلى صعيد تطورات الحرب مع الحوثيين أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن الجيش دمر أكثر من 13 سيارة تحمل أسلحة ومقاتلين حوثيين في كل من رازح و ساقين وخميس محور وجبل البصلي. وأوضحت أن الجيش دمر عدة مواقع للحوثيين في منطقة وهبان والدرب ووادعة بصعدة كانت تقع تحت إشراف صالح علي رهمة وشقيقه محمد علي رهمة وعبدالله صالح النواس ومحـمد محـمد نافذ وعبدالرحمن شموس، الذين قالت المصادر ذاتها إنهم لقوا مصرعهم إلى جانب العديد من المقاتلين الذين كانوا يتواجدون في تلك المواقع.