ماحكم الحوار مع المخالفين لمنهج أهل السُنَّة والجماعة ؟ – فتاوي وأحكام

ماحكم الحوار مع المخالفين لمنهج أهل السُنَّة والجماعة ؟ – فتاوى وأحكام
سائل يسأل :
ماحكم الحوار مع المخالفين لمنهج أهل السُنَّة والجماعة ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالي :
أولا : الحوار مع أي مخالف لا يجوز إلا لمن لديه علم، فمن لديه علم يجوز أن يحاور ويجادل بالتي هي أحسن برفق ولين وأما ما نشاهده من سب وشتم أو أي أمور خارجة عن الخلق فلا يجوز لمن يحاوره أن يبادله الشتم بالشتم والسب بالسب كل هذا لا يجوز فقد نهانا النبي صلي الله عليه وسلم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ. ولا بالفاحشِ ولا بالبذيءِ» وقد قال الله تعالي ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) فإن توفرت الأدوات للحوار بتوفر العلم الشرعي فله أن يحاور أما أن يجالس مجالس توغل في صدره الشبهات فليس له أن يجلس هذه المجالس .
للاستماع ومشاهدة الفتوى :