حكم من يفسر القرآن دون الرجوع الى الكتب المعتمدة في التفسير ؟ – فتاوي وأحكام
حكم من يفسر القرآن دون الرجوع إلى الكتب المعتمدة في التفسير ؟ – فتاوي وأحكام
سائل يسأل :
حكم من يفسر القرآن دون الرجوع إلى الكتب المعتمدة في التفسير ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
القرآن يفسر أولا بالقرآن فالله عز وجل يقول ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ) تفسيرها قول الله تعالي ( وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ) وهو النظر لوجه الله تعالي، ويفسر القرآن بكلام النبي صلي الله عليه وسلم قال الله تعالي (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) قال النبي صلي الله عليه وسلم ( ألا إن القوة الرمي ) ثم يفسر القرآن بما ورد عن الصحابة ثم ينظر في اللغة العربية ثم غير ذلك فلا ينظر فلا يحرم على الإنسان أن يتكلم في كلام الله بغير علم ولا يجوز ذلك أبدا .
للاستماع ومشاهدة الفتوي :



