شبكة السبر :
مفكرة الإسلام: رفض وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة حماس محمود الزهار الكشف عن آلية اقترحتها الحركة للمصالحة مع حركة فتح.
وكانت تلك الآلية قد ظهرت في سياق الجهود التي يقوم بها رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، والذي يبذل جهودًا للتوسط بين حماس وفتح ، لكن الزهار قال: "سيجري الكشف عن تلك الآلية في اللحظة التي نتفق حولها".
وأوضح أنه أجرى اتصالاً مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المسئول عن ملف العلاقات الوطنية وملف المصالحة عزام الأحمد لتفسير سوء الفهم الذي حدث بعد مجيء المصري.
وأضاف الزهار: "لقد طرحنا عليهم آلية وطلبنا منهم التفكير فيها، ونحن في انتظار ردهم، فإذا ما اتفقنا حولها يمكن الذهاب إلى مصر، ويمكن أن نجعل منها جزءًا من الإتفاق أو ملحقًا به، ولكنهم لم يردوا علينا حتى الآن".
نقطتان رئيسيتان في المباحثات
وتابع القيادي في حركة حماس: "المباحثات بين قيادتي الحركتين تتركز حول نقطتين رئيسيتين؛ الأولى تتعلق بلجنة الانتخابات المركزية، والثانية تتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، وفتح لا تزال تدرس الموقف لكنها تتعاطى معه بإيجابية، وبالنسبة لحماس فقد طلبت تشكيل لجنة الانتخابات بالتشاور، في حين تريدها فتح بالتوافق".
وحول شرط الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بتوقيع حماس أولاً على ورقة المصالحة الفلسطينية كما هي، وكما فعلت حركة فتح في 25 نوفمبر الماضي، قبل اتخاذ أية خطة جديد، قال الزهار: "إذا كان هذا هو رأيه فعليه أن ينتظر حيث إن حماس اتصلت بالراعي المصري للمصالحة مساء يوم الأربعاء الماضي، ووضعته في صورة التطورات الجديدة".
المصدر : مفكرة الإسلام
