أحاديث في فضل الجهاد & للدكتور محمد المصري

بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة عن النبي قال : “اجتنبوا السبع الموبقات” قالوا : يا رسول الله وما هن ؟قال ” الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ” .
وعن أنس أن النبي قال:”ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وإن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشرات لما يرى من الكرامة ، وفي رواية ( لما يرى من فضل الشهادة) متفق عليه .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله :” ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح .
وعن كعب بن مالك أن رسول الله قال إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق من ثمر الجنة أو شجر الجنة ”
وعن عبادة بن الصامت عن النبي قال : ” إن للشهيد عند الله سبع خصال : أن يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويحلى حلية الإيمان ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه ”
عن مسروق قال :” سألنا عبدالله بن مسعود عن هذه الآية : {آل عمران:169} فقال :” أما إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله فقال:” أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع عليهم ربهم إطلاعة فقال : ” هل تشتهون شيئاً ؟ قالوا أي شئ نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يُتركوا من أن يُسألوا قالوا يارب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ” رواه مسلم .
وعن أبي هريرة عن النبي قال :” من رمى بسهم في سبيل الله كان له نورا يوم القيامة ” .
وعن أبي هريرة قال : سئل رسول الله أي العمل أفضل قال:” إيمانا بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال حج مبرور ” رواه البخاري ومسلم .
عن أبي أسامة قال قال رسول الله :” ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة ”
عن أبي هريرة أن رسول الله قال :” إن الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ”
وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله :” جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله من أبواب الجنة ينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم ”
وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله “ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله ”
وعن أبي موسى الله عنه قال قال رسول الله :” من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ”
وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله :” الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وانفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه وتنبهه أجر كله”
وعن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله قال :” من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ” رواه البخاري ومسلم .
وعن أنس أن رسول الله قال :” لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ” رواه البخاري ومسلم .
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله : ” تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن من أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة ، والذي نفس محمد بيده ما لكلمٌ يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه ريح مسك “.
وعن أبي هريرة عن رسول الله قال :” لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبداً ” .
في رواية من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل .
وعن أبي يحيى السلمي قال حاصرنا مع رسول الله ( الطائف ) فسمعته يقول ” من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ” قال فبلغت يومئذ ستة عشر سهماً .
وعن أبي أُمامة أنه سمع رسول الله يقول ” من رمى بسهم في سبيل الله أخطأ أو أصاب كان له بمثل رقبة ” .
عن سهل بن سعد أن رسول الله قال ” رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ” . رواه البخاري .
وعن سلمان قال :- سمعت رسول الله يقول ” رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمل ، وأُجري عليه رزقه وأُمن من الفتّان ” .رواه مسلم .
وعن فضالة بن عبيد أن رسول الله قال ” كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله ؛ فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويؤمن من فتنة القبر ” .
وعن أبي الدرداء عن رسول الله قال :” رباط شهر خير من صيام دهر ، ومن مات مرابطاً في سبيل الله أُمن من الفزع الأكبر ،و غُدي عليه برزقه ، وريح من الجنة ، ويجرى عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل ” .
وعن أبي هريرة عنه قال سمعت رسول الله يقول ” موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ” .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول ” عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ” .