اخبار عاجلة

توفيق السديري: قرار خادم الحرمين بدخول المرأة لمجلس الشورى والمجالس البلدية جاء في الوقت المناسب

أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً بدءاً من الدورة القادمة وحقها في الترشح والتصويت بدءاً من الدورة القادمة للمجالس البلدية وفق الضوابط الشرعية جاء في الوقت المناسب , خصوصا بعد أن وصلت المرأة السعودية إلى درجة متقدمة من التعليم والعمل في شتى مناحي الحياة مما يتطلب معه مواكبة ذلك بمشاركتها في اتخاذ القرار والرأي والمشورة في إطار ضوابط الشرع الحنيف0 وقال السديري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن هذا القرار ينطلق من إدراك ووعي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لمتطلبات المرحلة وشجاعة قائد أمة وباني نهضة مؤمن بالله ومتوكل عليه ومستند إلى تراث ديني ضخم وعريق0 وأشار إلى أن المرأة العربية المسلمة كانت عبر التاريخ صنو الرجل والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ” النساء شقائق الرجال” ، وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة حقها منذ اللحظات الأولى لبناء الدولة الإسلامية حيث أشركها في مهام خطيرة وكبيرة، حيث اشتركت المرأة في بيعة العقبة التي كانت بذرة إنشاء الدولة في الإسلام0 وأضاف أنه لايخفى على أحد دور أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في دعم ومساندة الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية بعثته، وكذلك ما قامت به أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما من دور خطير أثناء عملية الهجرة من مكة إلى المدينة، والأمثلة كثيرة لما قامت به أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات من دور في بناء دولة الإسلام الأولى في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والفكرية مروراً بنساء المؤمنين في عهد الخلفاء الراشدين وما تبعه من عصور النهضة الإسلامية، مما يؤكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين باتخاذ مثل هذه القرارات تستند إلى تراث إسلامي عظيم لا يهمش المرأة ولا يهضمها حقها بل يعطيها إياه في الوقت والمكان المناسبين . وهنأ الدكتور السديري المرأة السعودية بهذه القرارات التي جاءت من القيادة الصالحة الراشدة، متمنياً أن يرى من المرأة السعودية إسهاماً فاعلاً يتواكب مع هذه القرارات الحكيمة الشجاعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى