شبكة السبر – أخبار الهلال
أعاد سامي الجابر رئيس نادي الهلال السعودي السابق، فتح ملف رحيله عن رئاسة القلعة الزرقاء، موضحًا أنه كان قرار بإعفائه، ومشيرًا إلى قصة الـ170 مليون التي أثارت الجدل خلال الفترة التي أعقبت رحيله.
وكتب الجابر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “فيما يتعلق بقرار الإعفاء سبق أوضحت في لقاء فضائي أنني مكلف و قرار الإعفاء صدر من القيادة الرياضية التي ترى الحاجة لتواجدي في مكان آخر، ومن يملك قرار التكليف يملك قرار الإعفاء، وأوضحت أنني في النهاية سواء في نادي الهلال أو أي موقع آخر مستعد لخدمة رياضة الوطن”.
وأضاف: “أما موضوع المنصب الذي اشغله حاليًا فليس لي أي ارتباط بالعمل الرياضي وهذا أمر واضح حيث أن القيادة الرياضية تغيرت وتولى منصب رئيس هيئة الرياضة سمو الأمير عبدالعزيز خلفًا لمعالي المستشار تركي آل الشيخ”.
وانتقل الجابر لقصة الـ170 مليون: “الموضوع طرح في برنامج تلفزيوني تم فيه استضافة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة وكنت متواجد في نفس البرنامج، كان مطلوب من جميع روؤساء الأندية التدقيق في جميع القوائم المالية ورفعها بشكل عاجل لهيئة الرياضة، قبل انطلاق البرنامج التلفزيوني كنت في حديث جانبي تحت الهواء مع معالي المستشار الذي عاتبني بقوله سامي تأخرتوا علينا بالقوائم المالية، أغلب الأندية قدمتها ننتظركم بالعامية (خلصونا).
“عقب ذلك انتهاء تكليفي كرئيس ولا يحق لي الحديث عن أمر يتعلق بالنادي دون صفة رسمية، ولو كانت القضية وقتها لا زالت مفتوحة ليتم إلقاء الضوء عليها من إدارة النادي الجديدة المكلفة التي تسلمت إدارة الدفة، وأيضًا ليتم متابعة الموضوع من قبل هيئة الرياضة ولكن الموضوع كان منتهي للهيئة”.
واختتم: “نرى دائمًا الهلال ثابت والآخرون متحركون لمنافسته موسميًا، ثبات الهلال لا يأتي من فراغ ومن يحاكي الهلال في آلية العمل والاحترافية يفوز بشرف منافسته وهو أمر يحدده مدى إجادة الأندية لمحاكاتها للزعيم”.
