الملك: اليوم الوطني ذكرى عزيزة في صفحات الوطن الأبيّ – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

هنّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الشعب السعودي، باليوم الوطني الـ94 للمملكة، مؤكداً أنه “يمثل ذكرى عزيزة متجددة في صفحات الوطن الأبيّ”.

وعدّ خادم الحرمين اليوم الوطني مناسبة وذكرى متجذرة في وجدان الشعب السعودي العظيم، داعياً الله أن يديم على المملكة العربية السعودية الأمن والرخاء والاستقرار.

وقال الملك عبر صفحته في منصة “إكس”: “يومنا الوطني المجيد ذكرى عزيزة متجددة في صفحات الوطن الأبيّ، متجذرة في وجدان الشعب السعودي العظيم. اللهم أدم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها، واحفظها من كل سوء”.

ويحتفل الشعب السعودي في جميع أرجاء الوطن اليوم (الاثنين) بذكرى مرور 94 عامًا على توحيد المملكة وإعلان تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

على صعيد آخر ارتبط بفتوحات الملك عبد العزيز وتوحيد المملكة، فن أدائي يجمع بين الرقص ودقّ الطبول والأهازيج. يمثل جزءًا مهما من إرث الوطن منذ توحيد المملكة 1932 حتى الآن، هوية سعودية وطنية باقية في ذكريات الملوك والشعب، إنها العرضة السعودية.

رقصة شعبية بدأت كونها أحد أهازيج الحروب الحاضرة في مناسبات الملوك والأمراء والأعياد، وتعد هي الرقصة الرسمية، تعبر عن الفرح والانتماء والولاء للوطن والسلام وهي أشبه بتجديد الولاء للملك.

يتم إلقاء أبيات شعرية معينة والرقص بالسيف، ومن أهم أدواتها الراية والسيف وزي العرضة السعودية والطبول.

قبل بدء العرضة يقوم رجل واحد يُسمّى الحوربة بقول بيتين أو ثلاثة ثم يلبي له الحاضرون بقولهم “أبشر أبشر “، وفي الماضي كانت في الأصل تقام لجمع المحاربين والاستعداد لقيام الحرب، يضع الرجل يديه على أذنيه ويرفع الأكتاف ليصل مدى صوته إلى الجميع بقوله “حورب يا فلان” ولهذا السبب سمي بـ”المحورب”.

تركز العرضة السعودية على أداء الأهازيج بتكرارها اعتمادًا على الكورال في صف واحد، وفي نفس الوقت استخدام إيقاعات على الطبول، يُطلق على الكبيرة منها التخمير والصغيرة التثليث، ويتوسطهم حامل العلم أو ما يسمى حامل البيرق.