“إثراء” يُبهر الصغار بـ50 فعالية تجمع بين التعلّم والمرح – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، اليوم (الاثنين)، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الصغار تحت شعار “ماذا لو؟”، في حدث يُعد من أبرز الفعاليات المخصصة للأطفال من مختلف الفئات العمرية. يجمع المهرجان بين الإبداع والتعلم واللعب، ويتيح للأطفال فرصة استكشاف العالم بعيون فضولية داخل بيئة تفاعلية تهدف إلى تنمية قدراتهم وتوسيع آفاق مخيلتهم.
ويُقام المهرجان في مقر المركز بمدينة الظهران على مدى 3 أسابيع، مستهدفًا تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال من خلال أكثر من 50 نشاطًا متنوعًا. كما يرسّخ هذا الحدث مكانة “إثراء” كوجهة ثقافية رائدة تقدم تجارب ثرية ومُلهمة، خصوصًا للأطفال، عبر محتوى يدمج الثقافة بالإبداع.
وتتنوع الأنشطة في المهرجان بين معرض للكتب، وورش العمل، والعروض الحيّة، والمحطات التفاعلية، والمساحات الفنية التي تشجع التعلّم من خلال اللعب، في تجربة تثري فضولهم وتطلق العنان لتساؤلاتهم، ومن أبرز برامجه “التحديات المائية”، وتجربة “المغامرة الاستكشافية داخل المتحف”، و”تحديات العائلة”، إضافة إلى معرض تفاعلي يُتيح للأطفال تحويل مُجسّمات ضخمة بيضاء إلى أعمال فنيّة باستخدام أنابيب الفلّين الملونة.
وينظّم المهرجان جلسة بعنوان “الفضول وأهميته لدى الأطفال”، و”التعلّم في المتاحف”، مع تقديم باقة من التجارب الفنية والتفاعلية، وإقامة “معرض الكتاب للأطفال” بنسخته الخامسة في الفترة من 14 إلى 19 يوليو الحالي، بمشاركة 20 دار نشر محلية وعالمية متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، إضافة إلى كوريا ضيف شرف المعرض لهذا العام، متضمنًا المعرض جلسات توقيع كتب، وجلسات حوارية، وورش عمل ولقاءات مع خبراء مختصين في أدب الطفل، بمشاركة عدد من الجهات منها مجمع الملك سلمان للغة العربية، مكتبة أبوظبي للأطفال، بيت الحكمة في الشارقة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
ويشهد المعرض جلسة حوارية تسلط الضوء على دور المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي، وجلسة أخرى معنونة بـ”الابتكار في أدب الطفل”، التي تبحث أهمية مواكبة تطورات العصر في محتوى كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم فعالية “الكُتبية للصغار”، التي تتيح للأطفال تبادل الكتب فيما بينهم، وورشة بعنوان “القراءة ثنائية اللغة”.