إخماد حريق في مركبة بالخبر ولا إصابات – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
تمكنت الفرق التابعة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية من إخماد حريق اندلع في مركبة بمحافظة الخبر.
وأظهرت صور لحظة إخماد حريق المركبة التي احترقت في طريق عام بالمحافظة، فيما أكدت المديرية العامة للدفاع المدني أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
في سياق آخر وقع أكثر من 400 عالم على رسالة مفتوحة إلى الحكومات يحثونها على تبني حظر عالمي على تجارب إدارة الإشعاع الشمسي، لما له من مخاطر، بحسب تأكيد آلان روبوك، عالم المناخ في جامعة روتجرز، قائلًا: “إذا تعرض شخص ما لإغراء القيام بذلك في المستقبل، فيجب عليه أن يعرف العواقب”، في الوقت الذي يتراجع فيه كثير من الناس عن فكرة الهندسة الجيولوجية الشمسية، أو إدارة الإشعاع الشمسي (SRM)، أو ما يمكن تسميته فتحة في السماء للتقليل من الاحتباس الحراري.
وتباينت الآراء حول هذا المفهوم الحديث نسبيًا، وما له من مخاطر محتملة من تأثير سلبي على طبقة الأوزون، ما دفع العلماء إلى التحذير من تجارب إدارة الإشعاع الشمسي.
فمن بين أساليب الهندسة الجيولوجية، حقن طبقة “الستراتوسفير”، وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض بمواد تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي، باستخدام ما يُعرف بتقنية “تعديل الإشعاع الشمسي”، وتعرف هذه التقنية بـ”الحقن بالهباء الجوي”، وهي طريقة محتملة للحد من الاحترار المناخي عن طريق عكس أشعة الشمس”.
وتتمثل الفكرة في إضافة الهباء الجوي عن قصد إلى طبقة الستراتوسفير لتعكس بعض أشعة الشمس، وسيكون أحد هذه المشاريع هو ضخّ مليارات جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
ويشير روبوك إلى أنَّ بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عندما اندلع عام 1991، قذف نحو 20 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت إلى طبقة الستراتوسفير، ما أدى إلى إحداث “مظلة الهباء الجوي” التي أدت إلى تبريد الكوكب بنحو 0.5 درجة مئوية خلال العام التالي، أو نحو ذلك قبل أن تستقر القطرات مرة أخرى على الأرض. بحسب “المجلة الأمريكية العلمية”.