الاستثمار بصناعة الغذاء بملتقى سعودي روسي – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
أقامت “استثمر في السعودية” ملتقى سعودياً روسياً، لاستعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات الغذائية والزراعة، وذلك على هامش معرض موسكو العالمي للأغذية 2024.
وذكرت وزارة الاستثمار أن الملتقى شهد مشاركة سفارة المملكة بروسيا، وعدد من الجهات الحكومية السعودية والروسية ذات المصلحة والقطاع الخاص من البلدين.
وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية للمملكة، وجذب الاستثمارات النوعية إلى قطاع الصناعات الغذائية والزراعة.
على صعيد آخر يُعَدّ أحد أهم مشروعات المملكة المائية، ويمتاز بطبيعته المدهشة وجماله الخلاب، إنه سد وادي جازان الذي يُعـد شريان الحياة في المنطقة، إذ لا يقتصر دوره على التحكم بمياه السيول فقط، بل بات رمزًا للتنمية الزراعية والاستدامة البيئية.
والسد ليس مجرد بناء خرساني يمنع تدفق المياه، بل هو قصة نجاح تجسد قدرة المملكة على تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية، إذ ساهم في أن تصبح منطقة جازان أكثر ازدهارًا، حيث تجتمع فيه الزراعة، والاستدامة البيئية، والجمال الطبيعي لتروي حكاية من العمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل.
فكرة إنشاء سد وادي جازان بدأت في أواخر ستينيات القرن الماضي، حينما كانت المنطقة تعاني من تدفق السيول الموسمية التي تُلحق أضرارًا كبيرة بالأراضي والمنازل، وتضيع معها كميات هائلة من المياه العذبة، وافتتحه الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1971م ليصبح حصنًا منيعًا يحمي المنطقة من الفيضانات، ويعيد توجيه هذه المياه الغنية لصالح التنمية الزراعية.
ويقع السد على بعد 16 كيلومترًا شمال شرق مدينة أبو عريش ، ويبلغ ارتفاعه نحو 43 مترًا، وطوله 316 متراً ، مع قدرة تخزينية تتجاوز 54 مليون متر مكعب من المياه في الوقت الحالي، إذ يُعد هذا المخزون المائي موردًا حيويًا لري آلاف الحقول من الأراضي الزراعية التي تعتمد على المياه المحجوزة خلف السد.