من يُلقي نظرة على التنظيم الأسري في الإسلام ليعجب أشد العجب من تعاليم هذا الدين وعظمته .
كيف أنه جمع بين الرجل والمرأة في أعف وأطهر سياج وهو الأسرة التي انعقدت بعقد الزواج
وسيجد أن الإسلام جعل على كل من الزوج والزوجة حقوق وواجبات تكفل نجاح الحياة الزوجية وأداء غرضها بنجاح في المجتمع
إن في الحياة الزوجية في الإسلام سيجد الإنسان الصدق والوفاء من كلا الزوجين والمحبة والإخلاص والعفة والطهر ويندر سماع أي خيانة زوجية .
الزوج لا ينظر لغير زوجته والزوجة كذلك
كما أن الأباء والأمهات ليعتنون بأبنائهم عناية فائقة
فالطفل من حقه أن يعيش في أحضان والديه وينعم بالحب والأمن والاستقرار والعطف والحنان كل هذا في الإسلام
بل أن على الوالدين العناية بأولادهم إلى أن يزوجوهم
فأي دين أعظم من هذا الدين الذي يعتني بالفتاة والفتى إلى أن يتزوجا
لذلك فإن الأمراض الخطيرة كالإيدز والزهري ومرض السيلان
وغيره من الأمراض لا توجد أبداً إلا فيمن خالف تعاليم هذا الدين
بل الطب الحديث ليعجب من الطب الوقائي في الإسلام الذي صان الأسرة
ونظم العلاقات الجنسية تنظيماً فريداً يحفظ للأفراد وأبناء المجتمع قوتهم ومنعتهم * عضو الجمعية القضائية السعودية
