اخبار السعوديةالاخبار

“الحياة الفطرية”: التنوع النباتي لا يكتمل إلا بالتنوع الحيواني – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

كشف المدير العام لإدارة المحافظة على البيئة البرية في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحمد البوق، عن إعادة تأهيل المواقع المتدهورة داخل المناطق المحمية عبر استزراع بعض النباتات المحلية في هذه المواقع المتدهورة، لإعادة المنظومة البيئية إلى سابق عهدها، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وبعض الشركاء.

أوضح البوق، أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية معني بالتنوع الإحيائي لكنه لا يمكن أن تكتمل دورة التنوع النباتي دون التنوع الحيواني، مشيراً إلى أن التنوع الحيواني غاية في الأهمية لاستدامة الأشجار الطبيعية أو الأشجار التي يتم استزراعها.

وأشار إلى أن الكائنات الحية تقوم بدور كبير جداً في نقل حبوب اللقاح وتلقيح الأزهار، وكذلك نقل البذور وتخصيبها في كثير من الأماكن، منوهاً إلى أن التنوع الأحيائي شبكة متكاملة نباتاتها وحيوانتها تكمل بعضها بعضاً في المنظومة.

على صعيد آخر أسهمت استضافة جرت “بكرم وحفاوة” غير مستغربة على السعوديين، من قبل أحد المواطنين بمحافظة الخرج لفريق شركة توصيل عالمية، في اتخاذ الشركة قراراً بأن تكون الخرج محطة الانطلاقة الأولى لأعمالها في السوق السعودي.

القصة بدأت في أحد المقاهي بالخرج، عندما التقى مواطن من الخرج بفريق شركة “كيتا” الصينية التي كانت تبحث عن مقر لها في المملكة لانطلاق أعمال الشركة في السوق السعودي لضخ استثمارات بقيمة مليار ريال.

وفي المقهى، جسد المواطن السعودي جانبا من الكرم والحفاوة التي امتازت به المملكة على مر العصور، حيث أصر على دفع فاتورة الضيافة من حسابه، كما دعاهم لزيارته في منزله وقام بضيافتهم بحفاوة وترحاب، لتكون هذه الضيافة دافعا لاتخاذ الشركة قراراً بأن تكون الخرج نقطة انطلاق أعمالها في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى