المحدثون يبنون علمهم على مايروون من العلم الصحيح ، والفقهاء يبنون علمهم على مايروون من الصحيح قال ابو حنيفة لبعض المحدثين ( انتم الصيادلة ونحن الاطباء ) لان المحدث يتأكد من سند الحديث وبأن متنه ليس فيه نكارة ويعطينا الحكم ، أما الفقيه معه القواعد والأسس وأصول الفقه وكيف يفهم ألفاظ النصوص ولذلك يأخذون فى كتب أصول الفقه دلالات الالفاظ ويتكلمون عنها ، فالفقيه يعلم اللفظ العام من الخاص والمجمل من المبين والمطلق من المقيد والناسخ من المنسوخ والمواطن التى فيها إجماع فلايفتى بخلافها ،فالفقيه لديه علم الآلة والقواعد التى يعرف بها دقة اللفظ وخاصه من عامه .
