تذمر عدد من المشتركين في خدمة الـ STC بمنطقة عسير من الفصل المستمر للخدمة بدون سابق إنذار وبشكل أسبوعي ومطالبة العميل بالتسديد رغم عدم وصول الحد الائتماني.
وقال المواطن حسن الجبيري جوالي حده الائتماني 400ريال وانفصل للمرة الأولى في آخر أسبوع من شعبان وطولبت بالتسديد وسددت المبلغ المطلوب، وفي نهاية الأسبوع الأول من رمضان انفصل مرة أخرى وطولبت بالتسديد وسددت ثم بعدها بأسبوع انفصل للمرة الثالثة وطالبوني بالتسديد وسددت ثم حسبت المدة بين كل فصل وآخر ووجدته متقارباً ولم أستهلك المبلغ المطلوب دفعه فقدمت شكوى بذلك ولكن دون جدوى.
وبين سعيد البشري بأنه وصلته رسالة من الاتصالات على جواله بأن عليه مبالغ متراكمة تبلغ 4000 ريال. وقال البشري أتعجب من مطالبتهم لي بهذا المبلغ الكبير رغم إن الرقم الذي طالبوني بتسديده تم إلغاؤه منذ عام بعد تقديم طلب بذلك مني لهم وأشعروني بإلغائه.
من جهته بين مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية بالرياض محمد سليمان الفرج أن السبب وراء تلك الانقطاعات هو أن الشركة تقوم بنقل النظام الذي كانت عليه إلى نظام جديد وإعادة جدولة للفواتير وتحديث جميع الأنظمة إلى أنظمة جديدة، وهذا سبب المشاكل التي تحدث للجوال في هذه الأيام والانقطاعات المستمرة.
وأضاف الفرج أن شركة الاتصالات تنفرد بكونها المشغل الشامل والوحيد بالمملكة والذي يقدم جميع خدمات الاتصالات من خدمات هاتف جوال و خدمات الهاتف الثابت و كذلك خدمات النطاق العريض بتقنياته المختلفة، وبناء عليه فهدفنا من نظام علاقات العملاء "تواصل" هو الوصول إلى تكاملية في خدمات الاتصالات الرئيسية بحيث يكون لدى العميل حساب واحد بغض النظر عن التقنية المستخدمة أو الخدمة المطلوبة.
وأشار الفرج إلى أنه يجري حاليا العمل على إعادة جدولة مواعيد إصدار الفواتير التي يتم إرسالها بريديا للعملاء، دون المساس بالخيارات العديدة التي يتم توفيرها للعميل مجانا ومنها معرفة تكاليف الخدمات عن طرق إرسال الرمز 1110 مجاناً إلى 902 عبر الرسائل القصيرة أو السداد عبر البنوك أو الاتصال بخدمات العملاء أو موقع خدماتي.
وأكد أن المشروع سوف ينتهي منه خلال شهر تقريبا، وأشار إلى أنه من سحب منه مبالغ مستمرة فإنها لن تضيع بل تكون له رصيد للأيام القادمة لن نمكنه أو نطالبه بالسداد، ونحن دائما مع المواطن ونسعى إلى ما هو في مصلحته، ومن لديه أي مشكلة حدثت له في الفترة الماضية يبلغنا ونحن نضع رقمه في الأهمية حتى لا تذهب أمواله هدرا.
