حظر الرعي داخل حدود محمية المؤسِّس – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
حظرت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ممارسة الرعي في جميع المناطق الواقعة داخل حدود المحمية، بما في ذلك الصمان، والدهناء، والعرمة، والروضات، والفياض، مع استثناء المصرَّح لهم رسميًا من أبناء المجتمع المحلي.
وأكدت الهيئة أنه سيتم تطبيق العقوبات والغرامات المنصوص عليها في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية بحق المخالفين، موضحة أن غرامة الرعي المخالف قد تصل إلى 500 ريال عن كل رأس، وذلك حفاظًا على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي داخل المحمية.
يأتي هذا الإجراء في إطار حرص الهيئة على تعزيز التوازن البيئي، وحماية الكائنات الفطرية، وصون الغطاء النباتي من آثار الرعي الجائر، إضافةً إلى الحد من الممارسات المخالفة وما يترتب عليها من آثار سلبية.
كما دعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية المهتمين إلى الاطلاع على الضوابط البيئية الخاصة بالمحمية عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي.
على صعيد آخر تخطّت مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي، حاجز الـ 41 مليون ريال في 5 أعوام خلال الفترة بين 2020 و2024، في دلالة على عمق دعم المملكة للأنشطة الثقافية والاقتصادية المرتبطة بهذه الهواية، وترسيخ مكانة المملكة وجهة دولية لهواة الصقور.
وعرض المزاد خلال عام 2024، 50 صقرًا من 30 موقعًا حول المملكة، وبلغت المبيعات قرابة 6 ملايين ريال استفاد منها 165 طاروحًا، كما عرض في 2023، 87 صقرًا محققاً مبيعات تجاوزت 7 ملايين و414 ألف ريال بمشاركة 278 طاروحًا.
كما بلغت مبيعات المزاد في عام 2022 أكثر من 7 ملايين ريال لقاء 81 صقرًا، وسجّل عام 2021 على مدار 27 ليلة صفقات تخطت 8 ملايين ريال، فيما افتتح المزاد عام 2020 مسيرته بمبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال.
ويُعد المزاد أحد أبرز الأحداث المتخصصة في الصقارة بالمملكة، ونقطة التقاء للصقارين والطواريح، حيث يسهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الصقور وسلالاتها، ودعم استمرارية هذه الهواية عبر إيجاد فرص استثمارية نوعية، وتمكين الطواريح وملاك الصقور، إلى جانب توريث الخبرة للأجيال القادمة.
ويُرسّخ مزاد نادي الصقور السعودي بذلك مكانته كوجهة رسمية موثوقة لبيع وشراء صقور الطرح المحلي في المملكة، وهي الصقور التي يُطرح صيدها خلال الموسم الممتد من 1 أكتوبر حتى 30 نوفمبر، وذلك عبر مزاد تنافسي مباشر يجمع بين الشفافية والبيع الآمن.