فتاوى واحكام

سنن يوم الجمعة وفضلها واهمية عدم التفريط في هذه السنن -فتاوى واحكام

 

أخ كريم يسأل عن :

سنن يوم الجمعة وفضلها واهمية عدم التفريط في هذه السنن .

يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر حفظه الله :

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نحن الآخرون الأولون ) ، فقد أضل الله اليهود والنصارى عن يوم الجمعة وميزنا به وهو عيد الاسبوع ، نهى الله عن الصلاة بعد النداء له قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) ، خصه الله تعالى بخصائص ، أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم أنه يسن أن تقرأ فى فجره سورة السجدة وسورة الانسان ، واخبرنا أنه يستحب أن نكثر من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته ، قال صلى اللهى عليه وسلم ( غسل الجمعة واجب أو حق على كل مسلم ) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنَة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضة ، فإذا صعد الإمام المنبر حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) . رواه البخاري ( 841 ) ومسلم ( 850 ) .

وقال صلى الله عليه وسلم ( إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ) ، وأعجب من حال الناس وهم لديهم المشاكل والهموم وعندنا ساعة إجابة كل جمعة ونفرط فى يوم الجمعة ، اختلف أهل العلم فى ساعة الاجابة ، هل هى وقت دخول الإمام أو فى آخر اليوم قبل الغروب وأرجح الأقوال أنها من بعد العصر إلى الغروب ، فلو جلس الانسان هذا الوقت وقضاه فى العبادة وفى الدعاء والتبتل كم من الحاجات ستقضى له ؟! فهو المحتاج وأعجب لأن النبى صلى الله عليه وسلم ينبهنا ونفرط فيه .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى