شبكة السبر – أخبار السعودية
استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، الأسبوع الماضي، تسجيل زيادة في محصلة قراءته الأسبوعية، بعد تراجعه لأسبوعين متتاليين، فقد خلالهما 4.25 في المئة من قيمته تعادل 470 نقطة، وجاءت مكاسب المؤشر بدعم تحسن الطلب على بعض الأسهم التي ارتفعت أسعارها خصوصاً القيادية منها، فيما تراجعت قيمة وكمية الأسهم المتداولة مقارنة بالأسبوع السابق.
وبنهاية الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي استقر المؤشر العام دون مستوى 11 ألف نقطة للجلسة الـ 13 على التوالي، عندما سجل نهاية تعاملات الخميس مستوى 10654.56 نقطة في مقابل 10586.22 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بزيادة 68.34 نقطة نسبتها 0.65 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 176 نقطة نسبتها 1.68 في المئة.
أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً في معدلات الأداء؛ إذ هبطت السيولة المتداولة 9 في المئة إلى 24.4 بليون ريال، في مقابل 27 بليوناً، فيما تراجعت كمية الأسهم المتداولة 26 في المئة إلى 883 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة 11 في المئة إلى 1.98مليون صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة 16 في المئة إلى 446 سهماً.
وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 230 شركة، تراجعت أسعار أسهم 125 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 96 شركة، واستقرت أسعار 9 شركات عند أسعارها نهاية الأسبوع السابق، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 10.97 تريليون ريال بخسارة 24 بليوناً نسبتها 0.22 في المئة.
وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد استحواذ 5 قطاعات من السوق على 63 في المئة من السيولة الأسبوع الماضي، كان أكبرها قطاع المصارف بسيولة 4 بلايين ريال نسبتها 16 في المئة، تبعه قطاع الطاقة بسيولة 3.8 بليون نسبتها 15 في المئة، ثم المواد الأساسية بسيولة 3.6 بليون، نسبتها 15 في المئة، تلاه قطاع الاتصالات بسيولة 2.27 بليون بنسبة 9 في المئة، وأخيراً قطاع المرافق العامة بسيولة 1.9 بليون شكلت 8 في المئة من سيولة السوق.
