فتاوى واحكام

فضائل وأحكام ومعلومات عاشوراء – فتاوى اسلامية

فضائل وأحكام ومعلومات عاشوراء  – فتاوى اسلامية

مسألة مهمة :

فضائل وأحكام ومعلومات عاشوراء .

يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر :

صيام عشاشوراء فرصة لا تعوض فقد جاء عند مسلم ” أحتسب الله أن يكفر سنة ماضية”  وصيام عاشوراء سنة وليس بواجب ، نقل النووي وغيره أن صيام عاشوراء سنة وليس بواجب ، وعاشوراء لعظمة ما فيه من تكفير للسيئات سنة ماضية .                                                                     

لماذا سمي عاشوراء؟  سمي عاشوراء لأنه اليوم العاشر من محرم وقيل أن الله نجي فيه عشرة أنبياء وقيل غير ذلك. وعاشوراء التاسع أم العاشر ؟  الصحيح أن عاشوراء هو العاشر علي الصحيح من أقوال بعض أهل العلم ، والمهم أنه نفحة من نفحات الله فلا تفوتنا إلا بصيام . كان النبي صلي الله عليه وسلم يصوم عاشوراء قبل الهجرة وبعد الهجرة صامه أيضاً رسول الله ،فما الفرق ؟ الفرق لأننا نقول هل صام بخاطر اليهود ، أم بعلم لديه صلي الله عليه وسلم ؟ بل بعلم لديه مسبق وأجاب المازني عن ذلك بأن خبر اليهود غير مقبول فيحسن أن النبي صلي الله عليه وسلم أوحي إليه بصدقهم أو تواتر عنده النقل بذلك . ثم قال أن النبي كان يصوم في مكة وهذا ينفي أنه صام في خبر اليهود ،إنما سأل عن حال اليهود . سأل عن حالهم لماذا يصومون؟                                  

فأخبروه أن الله في هذا اليوم نجي فيه موسي ؟، فقال أننا أحق بموسي عنهم فنصومه شكراً لله ، ونحن نخالفاليهود في كل العبادات ، قال النبي صلي الله عليه وسلم  “لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه”  فلا بد من ترك موافقة اليهود والنصاري في العبادة لأن العبادة توقيف . فنشكر الله ونصوم عاشوراء ونرغب أبناءنا وبناتنا وزوجاتنا وأهلنا وكل من عرفناه وكل من لا نعرفه ليصوم عاشوراء . عندما نقول أن النبي صلي الله عليه وسلم صام بخبر لديه وليس من اليهود لنعرف أنه خالفهم ولم يوافقهم في الصيام ولم يوافقهم في مشروعية العبادة إنما كان يصوم قبل الهجرة في مكة. إذا تكرر لدينا هذا الأمر فعلينا أن نجتهد في العبادة وأن نحس أهلنا جميعاً. فخير الصحابة يأمرون أبناءهم وبناتهم ويأمرونهم باللعب لكي يسكتوا عند بكائهم وكي ينسون تعبهم . فلن ينقص منا شيء بل يزيدنا حسنات فلنصم ولنجتهد ، إما أن نصوم عاشوراء لوحده وهذا إختيار بن تيمية ، أو نصوم التاسع وهذه هي سنة النبي صلي الله عليه وسلم وأمره وصوم يوم بعده هذا شيء مسنون ، العاشر والحادي عشر, قال بن القيم نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر وقوله لأجل ألا تفوتنا هذه الأيام خشية ألا نصيب اليوم العاشر فلا يفوتنا صيامه . واحمدوا الله عز وجل فأنت تصوم واليهود يجعلونه عيد وغير اليهود يلطمون ويجعلونه مأتماً وحزناً وبكاءً وإسالة للدماء وهم الذين قتلوا الحسين . فاتبع السنة وكن متبعاً لا مبتدعاً وفقك الله لتقواه واحظر أن تفعل أي شيء إلا بما شرعه الله واحظر أن تخالف فلا تضربولا تلطم أو تعذب نفسك ، أسعدك الله بطاعته فكان صلي الله عليه وسلم يصومه قبل الهجرة وكان واجب ثم بعد ذلك نسخ بوجوه فصار صوم عاشوراء سنة ونقل النووي وغيره أن صوم عاشوراء سنة .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

https://www.youtube.com/watch?v=nRVMLazEGGQ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى