السؤال : يسأل المتصل عن مشروعية زيارة الشاب لخطيبته في بيتها مره أو مرتين كل شهر ويجلس معها في وجود الأهل أو حتى إمكانية الخروج معها في وجود اُمها أو أخيها الصغير ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر
يحرم أن يأتيها بعد أن ينظر إليها ولا يزورها، إنما له نظرة يراها وينتهي الأمر بحضور محارمها ولا يجوز له بعد ذلك من هذه الأمور لأنها كلها مفاسد تأتي من هذا الباب، وهو أمر محرم لا يجوز له الخلوة بها “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان” وذلك سواء خلى بها في بيت أهلها أو خلى بها خارج البيت أو حتى مهاتفتها بغير الحاجة الماسة عند أهلها، أما ان يبني معها علاقات ويقضي معها الأوقات الطويلة فيخرج الموضوع من خطبة إلى غزل وإلى أمور محرمة والله عز وجل يقول “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ” وهذا من خطوات الشيطان التي وقع فيها مفاسد يعرفها كثير من الناس ومفاسد إنتشرت وظهرت بسبب التهاون في هذه المسألة بل هي مدعاة إلى إلى أن يقع المحظور ثم يتبرأ الرجل من هذه المرأة.
شاهد الفتوى – ما حكم زيارة الشاب لخطيبته
