ما هي فائدتك في تويتر – فتاوى واحكام

ما هي فائدتك في تويتر – فتاوى واحكام
سائل يسأل ويقول :
شيخنا عندنا في هذه الأيام يخرج علينا كل يوم ( هاشتاج ) بموقع ( تويتر ) وبعض الأمور تناقش ، فيوجد هاشتاج بعنوان (ما فائدتك بتويتر)؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر :
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد فالله أسأل أن يجعل هذا اللقاء خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به المتكلمين والمشاهدين والمشاهدات .
حقيقة من نعم الله – سبحانه وتعالي – علينا وجود وسائل التواصل في هذا الزمن التي ربما قد أخترعت ليراد بها أم تستخدم في غير الخير ، فجعلها الله بفضله ومنته ثم بجهود المسلمين في كل مكان تنفع في الخير والدعوة والتعليم ولله الحمد. وهي ليست شر محض وأيضاً ليست خير محض فمن أراد هذا وجده ومن أراد هذا وجده ، ودور المسلم في هذه الشبكات أن يجعلها ويسيرها للخير ، والخير ليس فقط محصور في العلم الشرعي ، باب الخير في الكلمة الحسنة ، في المعلومة الصحيحة الطبية ، الثقافية ، العلمية ، في اللغة الإنجليزية ، في اللغة العربية ، فقد يقول بعض الناس قد لا أتقن أمور الشريعة ولا أستطيع ، نقول لك خيارات إما أن تنشر مواقع العلماء وتنقل منها ولله الحمد هي الآن متوافرة ، فالآن باستطاعتك أن تدخل إلي موقع هيئة كبار العلماء اللجنة الدائمة تدخل إلي تويتر والرابط الذي يوصلها كتغريدة عندك متواجد وهذا شيء ، الشيء الثاني تستطيع أن تنشر روابط مواقع المشايخ والعلماء ، وإذا لم تستطع ذا ولا ذاك فتستطيع أن تجعل مصادر للعلم والمعرفة ، فأحد المشائخ من أساتذة الشريعة – وفقه الله – جعل حسابه في فوائد الطلاب في الدراسات العليا كيف هي البحوث وما هي المواقع التي تعينهم علي البحث وكيف يعملون وكيف يجدون مواضيع والعالم الآن يجد ندرة في البحوث والمواضيع التي يدرسونها ويأخذون دراسات كبيرة في بحثها.وبفضل الله جلسنا في المعهد العالي للقضاء لأجل الدكتوراة لأجل أن يقبل الموضوع ثلاث سنوات في تسجيله ، فتوجد ندرة تحتاج جهد وتحتاج وتحتاج من الناس ، فأكبر مشقة إختيار المواضيع ، فالدكتور ذلك – جزاه الله خيرا – وضع حسابه للأشياء العلمية ، والآن الأبواب واسعة لكن لا تنقل معلومة علمية أو ثقافية إلا وأنت واثق منها ومن مصدرها ومن صحتها وابتعد عن نقل الأخبار المهيجة والمرعبة والمرجفة فقد تحقق أهداف الأعداء بنقلك للإرجاف وأعرض عن ذلك فلا نقول لا تتابع لكن تابع المواقع الموثوقة، فالآن إذا أردنا خبراً نسب إلي المملكة العربية السعودية من أين نستسقيه ؟ نتجه إلي ( واص ) هذا الموقع الرسمي وهو المتحدث الرسمي الذي ينشر قرارات وأخبار الدولة فالآن يأتيك خبر سيحدث كذاأو صدر قرار كذا فتتجه إلي ( واص ) بعد الله – سبحانه وتعالي – يقول الله تعالي ” فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “. في العلم الشرعي وفي غيره فلتذهب إلي أهل الإختصاص ففي الطب تذهب إلي الطبيب والهندسة إلي المهندس وهكذا ، فنقول قرارات الدولة وأخبارها نأخذها من المصادر مثل ذلك أو من المتحدث الرسمي لكل دائرة مثلاً وزارة الداخلية (اللواء التركي ) – وفقه الله – وباقي الدوائر كل منها له متحدث ، فلماذا تأخذ إرجافات؟ ولماذا تكون أنت قد تثبط قد تضعف قد توهن ؟ ونحن نعيش في ظروف تحتاج التكاتف. فحقيقة ساحة تويتر إذا استخدمناها للخير أو كل وسائل التواصل الإجتماعي نستطيع أن نقلبها للخير ، ونحمد الله جميعاً أن الأمة إيمانها وتقواها مهما حدث من الأخطاء البسيطة لا ننظر إليه بثوب السوء فوالله قد نرمي من نظن أنه فاسداً وهو من الصلاح الله به عليم وليس حليق اللحية ليس به خير فهذا مفهوم خاطيء وكم من حليق يفعل من الخير ويتصدق ويقوم أحسن من غيره فنحن ننظر لمن وضع اللحية وإلي خلقه ، عبادته بينه وبين الله أما خلقه فهذا ما يعكس ما يدين الله به ، فهذه حقيقة بعضالطرق التي تسير وسائل الإعلام ووسائل التواصل وبما فيها تويتر يندرج علي كل الوسائل ( واتس اب – يوتيوب – فيس بوك – انستجرام .. ) . الآن انستجرام أصبح وسيلة للبيع والشراء للنساء وأصبح النساء يحببن الطبخ ويروجن للطبخ ، هذه مجالات نافعة وبعض الشباب الآن تخصص أصبح في التصوير ، أصبح في الإنتاج والإخراج وهذا أيضاً مطلب ، فلا يكن أوقات تذهب سدي ونبتعد عن الحرام وما فيه من الشر ونتوجه إلي الله ونحظر من مواقع الخوارج ومواقع التكفير والفساد ، ولا نأخذ إلا من العلماء الربانيين .
للاستماع ومشاهدة الفتوى :