أول الامور التى يجب أن يستمر عليها مادام حيا التوبة إلى الله وترك الذنوب ، هذان الامران متلازمان قال تعالى ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) وقال سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) ، وقال أيضا ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) هذا أمر يجب أن يكون مدى الحياة ثم لزوم العبادة لاتفرط فى نوافل أو فى رواتب لأجل ألا تصل للأركان فتتركها هذه القواعد إذا جعلتها لك ضابط وحافظت على أصل دينك وهو التوحيد لاشك أنك على خير ، وإذا قلنا النوافل دخل فيها الصيام والصدقات وقراءة القرآن وإياك أن تحافظ على هذا فى رمضان ثم تعود للحرام يوم العيد ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا)
