رمضان ثلاث محطات العشر الاولى والعشر الوسطى والعشر الأخيره هذه المحطات لها معانى غصنا فيها وجدنا أنها مقدمات للتهذيب والتقنية حتى ندخل العشر الأخيره ونحن جاهزون اصلحنا مابيننا وبين البشر وتبنا إلى الله وأصلحنا قلوبنا أعظم راحة نجدها فى رمضان للقلوب أننا نقرأ القرآن ونسمعه فى الصلاة خلف الائمة فهذا علاج روحى وأنصح كل من يبحث عن إمام يقرأ بآيات قليلة لانه مستعجل حتى وإن كان هذا يجوز نقول امكث فى المسجد القرآن علاج روحى لنفسك التى ربما إحدى عشر شهر لم تسمع القرآن عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” اقْرَأْ ” . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ . قَالَ : ” نَعَمْ ” . قَالَ : فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى إِذَا انْتَهَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا سورة النساء آية 41 . قَالَ : ” حَسْبُكَ الآنَ ” . فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ .
يقول ابن تيمية رحمه الله ( العبادة ومنها الذكر غذاء للارواح فى الدنيا والآخرة )
