“مسام” ينتزع 383 لغماً باليمن خلال أسبوع – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر إبريل 2024م، من انتزاع 383 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها لغم واحد مضاد للأفراد، و75 لغماً مضاداً للدبابات، و300 ذخيرة غير منفجرة، و7 عبوات ناسفة.
واستطاع فريق “مسام” نزع 30 لغماً مضاداً للدبابات و 122 ذخيرة غير منفجرة و3 عبوات ناسفة في محافظة عدن، ونزع ذخيرتين اثنتين غير منفجرتين في مديرية هجر بمحافظة الضالع، وتمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية الريان بمحافظة الجوف.
كما استطاع الفريق نزع 45 لغماً مضاداً للدبابات و 176 ذخيرة غير منفجرة و 4 عبوات ناسفة في مديرية مأرب بمحافظة مأرب. وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 436 ألفاً و759 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
على صعيد آخر زينت أطواق الورد الطائفي ببتلاته الباهية ورائحته الزكية، رؤوس الشباب وأعناق الفتيات احتفاءً بعيد الفطر السعيد، حيث تجلت عقود الورد، أحد أشهر النباتات العطرية المحلية بشذاها الفواح، في أيام العيد لتكون مظهرًا جذابًا من مظاهر الزينة، وموروثًا ثقافيًا تميز به مجتمع الطائف.
ويفاخر أهالي الطائف بتيجان الورد، التي تلف أعناق النساء وتعقل رؤوس الرجال والأطفال، حتى أضحى موروثًا تتناقله الأجيال ورسالة ثقافية تعنونها مواسم الأفراح والمناسبات، ونمطًا رئيسيًا من أنماط الحياة المرتبط ارتباطًا وثيقًا بأهله منذ أمد بعيد، ليعطر سماء عروس المصائف ويحلّق بها في الآفاق عاليًا.
وينظم أصحاب المزارع في كل عام بطريقة منسقة وبسيطة أطواق الورد الطائفي، ليلفه الرجال حول رؤوسهم، وتعقده النساء على أعناقهن منذ قديم الزمان كمظهر من مظاهر الزينة بدلاً من أساور الذهب والفضة، لترسل هذه الثقافة قصة قصيرة لكافة المجتمعات الأخرى، تروى فيها ألف حكاية عن أرض الطائف وحضارتها المتقدمة وتقاليدها المتوارثة في الأفراح والمناسبات.