وجاء البشير خطبة العيد 1431 للشيخ عمر بن فهد الغبيوي

الْحَمْدُ للهِ بَلَّغَ الْقُلُوبَ مُرَادَهَا وَمُنَاهَا ، وَأَصْلَحَ لِلْخَلِيْقَةِ دِيْنَهَا وَدُنْيَاهَا ، نَحْمَدُهُ أَنْ مَدَّ أَعْمَارَنَا فَازْدَدْنَا قُرْبَا ، وَأَنْسَأَ آَجَالَنَا فَازَدَدْنَا حُبَّا ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ عِدَادَ الْمُرُوجِ وَالْبُرُوج ، اللهُ أَكْبَرُ مِدَادَ الأَنْهُرِ وَالأَبْحُر ، اللهُ أَكْبَرُ فِيْ الْوُلُوجِ وَفِيْ الْخُرُوج ، اللهُ أَكْبَرُ فِيْ الذَّهَابِ وَفِيْ الإِيَاب ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا نُورٌ بَدَا ، طَيْرٌ حَدَا ، صَوْتٌ شَدَا ، وَتَرَنَّمَتْ فِيْ الْكَوْنِ أَصْدَاءُ النِّدَا ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، الأوَّلُ بِلا ابْتَدَاء ، الدَّائِمُ بِلا انْتِهَاء ، لا يَفْنَى وَلا يَبِيد ، وَلا يَكُونُ إِلا مَا يُرِيد ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُه ، أَزَاحَ حُجُبَ الغِشَاوَة ، وَطَمَسَ سُبُلَ الشَّقَاوَة , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ الصَّفْوَةِ الْبَرَرَة ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ , لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، وَللهِ الْحَمْد . أَمَّا بَعْدُ : فَأُوْصِيْكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلّ ، فَهِيَ الْعَتَادُ يَوْمَ النَّفَاد ، وَهِيَ السَّنَدُ () يَوْمَ لا وَلَد ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) () ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ().
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وللهِ الْحَمْد .
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُون : ارْتَقَبَ النَّاس ، وَتَسَارَعَتْ الأَنْفَاس ، وَسَارَتْ قَوَافِلُ الْعَطَاء ، وَهَوَادِجُ () الْمَغْفِرَة ، وَأَرْعَدَتْ سُحُبُ الْفَرَحْ ، وَتَسَابَقَتْ خُيُوطُ النَّوْرِ نَحْوَ الأُفُق ، فَانْتَشَرَ الشُّعَاعُ فَوْقَ الْمَعْمُورَة ، وَأَجْلَبَتْ أَقْدَامُ الْوَرَى لِمُلاقَاةِ السُّرُور ، وَمُناجَاةِ الْحُبُور ، وَشُكْرِ الرَّبِّ الْغَفُور ، أَقْبَلَتْ نَسَائِمُ الْفََجْرِ الْفَائِقَة ، وَامْتَدَّتْ بُرُوجُ النُّورِ السَّامِقَة .
وَهَتَفَ الْعَالَم : وَجَاءَ الْبَشَير .
جَاءَ الْبَشِيرُ … يَحْمِلُ فِيْ طَيَّاتِهِ إِرْهَاصَاتِ الْفَرِحِ الْمُتَرَقَّبَة ، وَبَوَاعِثَ الْبَسْمَةِ الْجَمِيْلَة .
جَاءَ الْبَشِيرُ … لِيَقَولَ لِكُلِّ صَائِمٍ قَانِت : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) () . أَيُّهَا النَّاس : افْرَحُوا بِفَضْلِ اللهِ الَّذِيْ تَفَضَّلَ بِهِ عَلَيْكُم ، وَهُوَ الإِسَلام ، فَبَيَّنَهُ لَكُم وَدَعَاكُمْ إِلَيْه ، وَبِرَحْمَتِهِ الَّتِيْ رَحِمَكُمْ بِهَا ، وَهِيَ : الْقُرْآَن . فَأَنْزَلَهَا إِلَيْكُمْ () . فَافْرَحُوْا أَيُّهَا النَّاسُ بِحُلُولِ هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيم ، وَالْعِيدِ الْكَرِيم ، وَوَسِّعُوا عَلَى بُيُوْتِكُمْ فِيْ النَّفَقَة ، وَابْسُطُوا أَكُفَّكُمْ فِيْ الصَّدَقَة ، وَافْرَحُوا بِرَضَا رَبِّكُم حَيْثُ بَلَّغَكُمْ هَذَا الْيَوم ، وَلا شَيْءَ أَحَقَّ أَنْ يَفْرَحَ الْعَبْدُ بِهِ مِنْ فَضْلِ اللّهِ وَرَحْمَتِهِ ، الّتِيْ تَتَضَمَّنُ الْمَوْعِظَةَ وَشِفَاءَ الصُّدُورِ مِنْ أَدْوَائِهَا بَالْهُدَى وَالرَّحْمَة () . وَاعْلَمُوا أَنَّ فَرَحَكُمْ وَسُرُوْرَكُمْ هُوَ مِنْ أَبْوَابِ تَحْصِيْلِ الثَّوَابِ وَالأَجُور ، وَيَبْعَثُ عَلَى التَّآلُفِ وَالْحُبِّ وَتَيْسِيرِ الأَمُور ، وَيَرْبِطُ أَوَاصِرَ الْمُجْتَمَع ، وَفِيهِ تَأَسٍّ بِسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فَعَنْ أَبِيْ بَكْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه -أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَسَلَّم- كَانَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يُسَرُّ بِهِ خَرَّ سِاجِدَاً شُكْرَاً للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىْ () ، فَيَا لِسَعَادِتُكُمْ بِهَذَا الدِّينِ الأَنْور ، دِينِ البَسْمة الْخَلابَة ، وَالطلَّةِ الْجَذَّابَة ، فَافْرَحُوا فَكُلُّ الْفَرَحِ مَشْرُوع ، سِوَى الْفَرَحِ بِالْمَعْصِيَة فَهُوَ مَمْنُوع ، فَافرَحُوا طَابَتْ أيَّامُ عِيدِكِم وَسَامِحُوا وَتَسَامَحُوا وَتَصَافَوْا وَنَقُّوا قُلُوبَكُم مِنْ الغِلِّ وَالْحَسَدِ وَالْحِقْدِ عَلَى إِخْوَانِكِمْ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ , لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، وَللهِ الْحَمْد .
وَأَنْتَ يَا صَاحِبَ الْكَوْثَر ، صَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر ، وَاحْذَرْ مِنْ الشِّرِك وَالنِّفَاقِ ، وُمُوْجِبَاتِ السَّخَط ، ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) () . فَكُلُّ الذُّنُوبِ صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، تَحْتَ مَشْيِئْةِ اللهِ ، فَإِنَّ شَاءَ عَاقَبَ وَإِنْ شَاءَ غَفَر ، إِلا الشِّرْكَ بِاللهِ فَإِنَّهُ لا مَغْفِرَةَ لَفَاعِلِهِ إِذَا مَاتَ عَلَى شِرْكِه ، وَالشِّرْكُ : صَرْفُ شَيْءٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادِةِ لِغَيْرِ الله ، كَالذَّبْحِ لِغَيْرِ اللهِ ، وَالنَّذْرِ لِغَيْرِ الله ، وَدُعِاءِ غَيْرِ اللهِ ، وَالاسْتغَاثِةِ بِغَيْرِ الله ()، وَمَهْمَا فَعَلَ الْعَبْدُ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْكَبَائِرِ وَالشِّرْكِ بِاللهِ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ ذَنْبٌ لا تُقْبَلُ التَّوْبَةُ مِنْ فَاعِلِه مَادَامَ فِيْ الْحَيَاة ، فِإِنْ اللهَ جَلَّ وَعَلا يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْكَافِرِ إِذَا تَاب ، ( إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ) () ()، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، وَللهِ الْحَمْد .
عِبَادَ اللهِ : احْذَرُوا الْبِدْعَةَ ؛ فِإَنَّهَا حَبْلُ الشِّرْك ، وَالدَّلِيْلُ إِلَيْه ، وَالْبَابُ لِوُلُوْجِه ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبِدْعَةَ لَهَا طَابِعُ الْعِبَادَة ، وَطَرِيقُ السَّعَادَة ، وَهِيَ السَّائِقُ لِلنَّار .
حُمَاةَ الْعَقِيدَة : لَقْدْ وَعَظَ نَبِيُّكُمْ أُمَّتَهُ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ لَهَا الْأَعْيُنُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَال: ( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى بَعْدِي اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) () .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، وَللهِ الْحَمْد .
أَيُّهَا التَّائِبُون : إِيَّاكُمْ وَالْحُوْرَ بَعْدِ الْكَوْرِ ، وَالنُّكُوصَ بَعْدَ الْهُدَى ، وَأَكْلَ الرِّبَا وَتَرْكَ الصَّلاة وَالسَّحَرِ فِإِنَّهُنَّ مِنَ الْمُوْبِقَات ، وِإِيَّاكُم وَعُقُوقِ الْوَالِدَينِ وَقَطْعِ الأَرْحَامِ ، وَوَأْدَ البَنَاتِ بِعَضْلِهِنَّ حُقُوْقَهَنَّ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ() ، وَأُوْصُيْكُمْ بِصِيَامِ سِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ مُتَابَعَةً لِلْخَيْرِ ، وَمُدَاوَمَةً لِرَوْحَانِيَّةِ الصِّيَام .
الْحَمْدُ للهِ حَمْدَاً كَثِيرَاً طَيِّبَاً مُبَارَكَاًً كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلا الله …
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا الله ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، وَللهِ الْحَمْد .
أَيُّهَا الْمُسْلِمَات : اتَّقِينَ اللهَ ، وَاجْعَلْنَ بَيْنَكُنَّ وَبَيْنَ عَذَابِهِ وِقَايَة ، وَعَلَيْكُنَّ بِحُسْنِ العُشْرَة ، وَحُسْنِ التَّرْبِيَة ، فَإِنَّكُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَال ، وَقَوَاعِدُ الْمُجْتَمَع ، وَلا يَغُرَّنَّكُنَّ مَا يُطْرَحُ عَلَى سَاحَةِ الإِعْلامِ الْمَأْفُونة ، مِنْ تَكَشُّفٍ وَسُفُورٍ وَدَعْوَةٍ إِلَىْ الْحُرِيَّة وَالتَّحَلُّلِ مِنْ بَدَهِيَّاتِ الشَّرِيْعَة ، وَاسْمَعْنَ مَا قَالَ اللهُ لِنِسَاءِ نَبِيِّه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)() ،
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ )()
وكتبه
عمر بن فهد الغبيوي
28/9/1431
——————————————————————————–
() لَفْظَةُ السَّنَدِ مِنْ قَوْلِهِمْ : وَفُلانٌ سَنَدٌ . أَيْ: مُعْتَمَدٌ ، لِسَانُ الْعَرِب (3 / 220) ، مَادَّةُ (سَنَدَ) .
() سَوْرَةُ آَلِ عِمْرَان ، آَيَةُ رَقْم : 102 .
() سَوْرَةُ الْحَشْرِ ، آَيَةُ رَقْمُ: 18 .
() هَواَدِجُ جَمْعُ هَوْدَج . انْظُر : لِسَانَ الْعَرِب (2 / 341) ، مَادَّة (فَدَج) .
() سَوْرَةُ يُوْنُس ، آَيَةُ رَقْم : 58 .
() تَفْسِيرُ الطَّبَرِي (15 / 105) ، مُلَخَّصَاً .
() مَدارِجُ السَّالِكِين (3 / 157) .
() سُنَنُ ابْنُ مَاجَةَ (1 / 446) رَقْمُ الْحَدِيث : (1394) . قَالَ الأَلْبَانِيُّ : حَسَن .
() سَوْرَةُ النِّسَاء ، آَيَةُ رَقْم : 48 .
() مَجْمُوعُ فَتَاوَى الشَّيْخِ صَالِحِ الْفَوْزَان (1 / 15) .
() سَوْرَةُ الأَنْفَال ، آَيَةُ رَقْم : 38 .
() مَجْمُوعُ فَتَاوَى الشَّيْخِ صَالِحِ الْفَوْزَان (1 / 145) .
() رَوَاهُ أَحْمَدُ (28 / 373) ، رَقْمُ الْحَدِيث (17144) .
() صَحِيحُ الْبُخَارِي (15 / 139) .رَقْمُ الْحَدِيث (5975) .
() سَوْرَةُ الأَحْزَاب ، آَيَةُ رَقْم : (32 ، 33) .
() سَوْرَةُ النِّسَاء ، آَيَةُ رَقْم : 34 .