فتاوى واحكام

يزعلون اذا لم يتم الرد عليهم على الهاتف او التواصل الاجتماعي -فتاوى واحكام

أخ كريم يسأل :

بعض اخوانه يتصلون عليه  أو يراسلونه ويكون مشغلون او لايسمع الجوال ثم يزعلون منه ويذكرونه بحقوق الإخوة وواجباته تجاههم ؟

يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر حفظه الله :

المسلم لايجوز له أن يراقب إخوانه أو أن يتجسس عليهم ، وقد لايستطيع أن يرد هاتفيا على من يتصل وربما لديه موضوع يطلع عليه على مواقع التواصل الاجتماعى أو فائدة يرسلها وربما يكون جواله مفتوح وانشغل ولم يشاهدك أو لم يعلم بك ، يجب أن تضع له من الاعذار السلف كانو يقولون (ضع لأخيك سبعين عذرا) ، التمس له الأعذار ، لكن المشكلة أننا نجد البعض يجعلها سوء خلق ويسب ويعلن الحرب ويبدأ يكتب ويشوه سمعة الذى لم يرد عليه بأى حق ؟ نحن نقول أنه من تمام الخلق أن ترد إذا جاءك وقت ، لكن أيضا من تمام الخلق أن تحترم أوقات المسلمين وتأمل هذه الآية ( وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ۖ هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (النور :28) ، مادام الانسان لم يرد عليك احمد ربك انه لم يرد ، ربما رد وقال انا لااستطيع استقبالك رجل من السلف يقول (التمست هذه الآية أربعين سنة ) يتمنى أحد يقول له ارجع ، الامر سهل مارد عليك حتى وهو متصل فى الواتساب أو أى وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعى ، ليس ملزما ان يرد عليك فورا التمس له العذر ودعه ، يجب أن يكون لدى الانسان كرامة فى الخلق وشيمة لايكون سيئ الخلق فيتتبع الناس ، والنبى صلى الله عليه وسلم يقول ( لاتتبعو عورات المسلمين ) ياأخى كل إنسان حر يفعل مايشاء طالما فى شرع الله تعالى ولم يفعل مايخالف الشرع .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى